بالأمس تحدثنا عن سهمين من أسهم الدواجن وهما (سهم الإسماعيلية مصر للدواجن) و (سهم المنصورة للدواجن) واليوم نتحدث عن ما تبقى من أسهم الدواجن في البورصة المصرية، نبدأ في هذا المقال بالتحليل فني لسهم المصرية للدواجن.
المصرية للدواجن.
يغلب على كل أسهم قطاع الدواجن حالياً الإتجاه الهابط والدلائل الفنية على ذلك كثير، وكما نعلم أنه لا يوجد هبوط أبدي ولا صعود أبدي فكل صعود مصيره للهبوط وكل هبوط مصيره للصعود. لكل لكل حركة سعرية علامات وشروط.
في سهم المصرية للدواجن أحد أهم علامات تغيير الإتجاه وهي كسر الخط الذي يمثل الإتجاه الصاعد سابقاً. فكما يتضح على الرسم المرفق أدناه أن السهم بالفعل تحول إلى إتجاه هابط من بعد كسر مستوى ٣.١٧ ليؤكد بها تغير الإتجاه من صاعد إلى هابط.
وحيث أن مستوى ٣.١٧ هو مستوى تغيير الإتجاه فهو الآن أول مستوى من مستويات المقاومة القادمة والصعود له فنياً يكون صعود فني سليم.
وحيث أن الإتجاه بصفة عامة يتبين بالقيعان والقمم، فلنا أن ننظر إلى القاع السابق كمستوى دعم ووقف خسارة وهو مستوى ٣.٠٠ تأكيد كسره والتداول أسفله يدعم فكرة إستمرار الهبوط إلى أن يعاود السهم الصعود أعلى من مستوى ٣.٠٠.
من العلامات الفنية الأخرى التي أدت أو نتجت عن هبوط السهم هي الكسر السلبي بين المتوسط المتحرك ١٤ والمتوسط المتحرك ٥٠ لذلك تأكد هبوط السهم.
ما هي أهداف السهم وكيف التغلب عليها ؟
من بعد كسر مستوى ٣.١٧ صار للسهم هدف هابط أول في حدود ٢.٥٥ ثم هدف هابط ثان في حدود ٢.٣٨.
التغلب على هذا الهدف يأتي بخطوات متتابعة وأهمها التغلب على القاع الأول المكسور وهو مستوى ٣.٠٠ ثم التغلب على مستوى ٣.١٧ فالسهم يظل في إتجاهه الهابط طالنا يتم التداول تحت مستوى ٣.١٧.
ثم يأتي دور خط الإتجاه الهابط الذي يمثل مقاومة متحركة هبوطاً تبدأ بمستوى ٣.٢٠. هذه هي الخطواط الحالية التي يتحول السهم بعدها من الإتجاه الهابط حالياً إلى إتجاه صاعد ولو لفترة صغيرة.