أعلنت الصين منذ قليل بناء على الأخبار العالمية رفع التعريفات الجمركية على الواردات الأمريكية بنسبة تتراوح من 10% إلى 25% وذلك إعتباراً من الأول من شهر يونيو القادم.
قد يكون هذا القرار مرحلة من مراحل تصعيد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا مما ينعكس على الأسواق العالمية بصفة عامة وعلى الذهب بصفة خاصة، وقد ظهرت نتائج هذه الخطوة فور صدور قرار الصين بالهبوط الحاد في مؤشر داوجونز ليغلق على مستوى 25,324.99، محققاً هبوط بمقدار (-617.38 نقطة ) بمعدل (-2.38%). وعلى الصعيد الآخر إرتفع الذهب من مستوى 1281.91 دولار/أونصة إلى مستوى 1301.19 دولار/أونصة ليغلق على مستوى 1300.51 دولار/أونصة.
ويُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد بدأت هذه الحرب التجارية بتحرك أحادي الجانب، بإعلانها في العاشر من مايو 2019 برفع التعريفات الجمركية على الواردات الصينية إلى 25% من 10% مما دفع الصين بالرد على هذا الخبر آنذاك بالأسف الشديد على ما إتخذته الولايات المتحدة الأمريكية من قرارات وتعهدت أنها ستقوم بالرد على هذه القرارات بقرارات مضادة.
وتتواكب وتتزامن هذه الأخبار المُلتهبة مع ما قمنا بتقديمه من توضيح للدورات الزمنية للبورصة المصرية، ورغم التوضيح السابق أنه ليس هناك علاقة بين مؤشر داوجونز ومؤشرات البورصة المصرية من خلال هذا الموضوع (الانفصال النهائي بين البورصة المصرية والبورصات العالمية) إلا أن هناك طرف ثالث في الأمر وهو طرف محوري عالمياً ألا وهو الصين.
فهل يدفع هذا الخبر بتأجيج الحرب التجارية والتي ستصب بدورها في الأسواق المالية وقد تصل البورصة المصرية لأهداف قد تم الإعلان عنها في السابع والعشرين من مايو 2018 أي مايقرب من عام إلا أيام قليلة من خلال هذا الموضوع (تحليل فني لمؤشرات البورصة المصرية 27052018) ؟! هذا ما ستخبرنا به الأيام المقبلة.
نموذج هام تم الإعلان عنه منذ عام، لاتفوتك قراءة هذا التحليل، إضغط هنا للوصول إليه.